كشف مصدر عماني مسؤول عن إقامة مدينة لوجستية عند المنفذ الحدودي يتوقع تدشينها خلال العام الجاري، وستكون منطقة خدمات تنموية بشكل عام، وستضم مستودعات وشركات نقل وتخليصا جمركيا.
وبين أن هناك أكثر من جهة تعمل على هذه المدينة، سواء وزارة التجارة والمؤسسة العامة للصناعة ووزارة الإسكان، لافتاً إلى أن بعض المنشآت بدأت العمل في السعودية للحصول على مواقع في المدينة.
وأشار إلى أن هناك حراكا كبيرا بين الجانبين السعودي والعماني لتنشيط المنطقة، خاصة أن وجود المنفذ أصبح أمرا ضروريا، حيث إنه يختصر 70 في المائة من الوقت، لتصبح ثلاثة أيام بعد أن كانت تحتاج إلى مدة 5 – 6 أيام، نظرا لعبورها أبوظبي ومن ثم الدوحة ثم السعودية، موضحاً أن الاستثمار سيكون مفتوحاً للخليجيين بشكل عام، على أمل أن تتحول إلى منطقة حرة مستقبلا.
وأوضح سيف بن خميس؛ مدير دائرة تنمية الصادرات، أن النظام الجديد للجمارك قلص 90 في المائة من المشاكل الجمركية التي كانت قائمة بين دول الخليج، حيث إن العمل أصبح يسير بانسيابية أكبر.
وتوقع سيف بن خميس على هامش المؤتمر الصحفي أمس، الخاص بمعرض المنتجات العمانية المزمع إقامته في الفترة 18-21 أيار (مايو) 2015م ليضم 100 شركة ومنتجا عمانيا، وستشارك فيه الشركات الصغيرة والمتوسطة، ارتفاع حجم التبادل التجاري إلى سبعة مليارات بنهاية 2014م، بعد أن شهد قفزة نوعية إلى ستة مليارات ريال سعودي عام 2013، بعد أن كانت ثلاثة مليارات ريال سعودي عام 2011م.
الحسيني
بدوره، أوضح أيمن الحسيني؛ نائب رئيس غرفة عمان، أن النجاح الذي حققه معرض المنتجات العمانية في الرياض، الذي عمل على نمو الصادرات العمانية غير النفطية للمملكة إلى 72 في المائة، وعمل على رفعها إلى ستة مليارات ريال سعودي بعد أن كانت لا تتجاوز ثلاثة مليارات عام 2011م.
ولفت إلى أن المنتجات العمانية الآن وصلت للعالمية من حيث الجودة والنوعية، مطالباً في الوقت ذاته بحفظ الهوية الوطنية لكل منتج خليجي، إضافة إلى تعاون دول الخليج للاهتمام بتكثيف الصناعات وتبادلها للحد من سيطرة بعض الدول على المنتجات.
